مساوئ اضطراب الشك الناتج عن تناول الكبتاجون
تظهر العلامات والتغيرات في السلوك العام وتدهور طريقة التفكير كأحد الأعراض التي تشير إلى إصابة المريض باضطراب مشبوه نتيجة تناول الكبتاجون .
تلاحظ سلوكًا غير عقلاني قد يتطور إلى أفعال أكثر خطورة تهدد حياته وحياة من حوله.
اقرا ايضا : مستشفيات علاج الادمان
الضرر الناجم عن الاضطراب المشبوه الناجم عن الكبتاجون
1. الشك المستمر في أبسط السلوك:
ويشير علي إلى أن مدمن الكبتاغون يشك دائمًا في أي فعل أو سلوك من حوله ، حتى لو كان ذلك طبيعيًا ، ويوضح أنه يريد أن يؤذيه أو تكون له معاني أخرى ، مما يؤدي به إلى صدام مع أصدقائه وأفراد أسرته. .
2. فرط الحساسية:
يعاني مدمن الكبتاغون من فرط الحساسية لأقل تصرفات وكلمات الأصدقاء والأشخاص المقربين العادية ، لذلك يفسرها بشكل خاطئ ويبدأ ردود فعل عدوانية.
3. الوزن المنخفض:
في الغالب بسبب حالة الاكتئاب والعزلة التي يعاني منها مدمن الكبتاغون يفقد شهيته وبالتالي ينخفض وزنه بشكل ملحوظ.
4. الإصابة بالأوهام:
تريد قتلي. “المافيا تراقبني.” يتحكم المريض في الأفكار والأوهام غير المنطقية نتيجة اضطراب الدوبامين في الجسم ، ويفقده القدرة على التفكير المنطقي والعيش في عالم خيالي وغير واقعي.
5. الاكتئاب الشديد:
من أضرار الكبتاغون والشك دخوله في حالة اكتئاب بسبب حالة من الخوف والشك الدائمين مصحوبة بالعزلة الاجتماعية التي تبعده عن أي أنشطة قد تدفعه إلى الانتحار للتخلص من هذه الأفكار.
اقرا ايضا : ادمان الحبوب المنومة وخطرها على جسم الانسان
6. التهديد بالقتل:
لا تتفاجأ إذا هدد مدمن الكبتاغون بقتلك يومًا ما. إن إحساسه بالخطر وقناعته بأن الآخرين يريدون إيذائه يدفعانه لارتكاب جرائم للدفاع عن نفسه بناءً على الأفكار الوهمية التي تسيطر عليه.
7. الشعور بالاضطهاد:
تتطور العلاقة بين مدمن الكبتاغون والريبة إلى أوهام ، فيشعر المدمن بالاضطهاد الدائم ووجود مؤامرات تحاك ضده ، بسبب سيطرة هذه الأفكار الخاطئة عليه ، فيشعر بالخوف والعزلة المستمرة عن الجميع.
يتم علاج الاضطراب المشبوه والتخلص من الأفكار والأوهام المصاحبة لإدمان الكبتاجون عن طريق التوقف التام عن تناول الدواء والخضوع لبرنامج علاج إدمان الكبتاجون الذي يمر بمرحلتين.
1. إزالة الكبتاجون من الجسم بدون ألم:
يتم إزالة السموم من الكبتاغون بسهولة وبدون ألم تحت إشراف طبي صارم ، من خلال بروتوكول دوائي مختار خصيصًا يناسب حالتك الصحية.
2. العلاج النفسي:
هو المحور الأساسي في عملية العلاج ، حيث يتم اقتلاع الإدمان من جذوره وتغيير السلوكيات والأفكار المشوهة التي يسببها الإدمان ، وتعليمك سلوكيات وأفكارًا جديدة لمواجهة المشاكل والضغوط دون اللجوء إلى المخدرات.
مع علاج الاضطرابات النفسية من نوبات الشك والأوهام الناتجة عن تعاطي المخدرات من خلال جلسات العلاج النفسي والأدوية التي تقلل من مستوى الدوبامين وتعيده إلى مستواه الطبيعي ، وبالتالي تختفي أعراض الشك والأضرار الذهانية الناتجة عنها.